الأرشيف

إلغاء حصص الدين وتأثيرها علي المجتمع.. تربويون: “منتقد الشعراوي من الجهلاء”

:

كتبت: هند صابر

بعد وصف اسما شريف منير، الشيخ الشعرواري بالمتطرف، نظرا لعدم قدرتها علي فهم الكثير من مصطلحاته في تفسيره للقران الكريم، حسب وصفها.. “الصباح نيوز” تحاور متخصصون تربويون، عن اسباب عجز الجيل الحالي عن فهم تفسير القران الكريم، من الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي.

قال الدكتور محمد صالح، أخصائي علم نفس وتربية، ومستشار سابق لوزير التربية والتعليم: ان عدم تدريس مادة التربية الدينية في المدراس، ربما يكون أحد أسباب التطرف، واكد وفي تعليقه لـ”الصباح نيوز” ان الجدل الدائر حول إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوي نابع من جهل الاجيال الحالية في فهم لغتهم الام، اللغة العربية، خاصةً ان الشيخ الشعراوي كان يفسر القران الكريم لجميع طوائف الشعب، منهم الفلاحين والمتعلمين والامويين، وكبار رجال الدولة وغيرهم، والجميع كان لديه القدره علي فهم مصطلحاته رحمة الله عليه.

مضيفا: فالذين يتحدثون عن الأئمة الكبار عليهم أن يتحدثون بطريقة إيجابية وموضوعية لأن الأئمة هم خلفاء الله على الأرض، حسب وصفه، فهم غرضهم الرئيسي تحقيق خلافة الإنسان في الأرض والعمل الصالح فالإنسان من غير عمل فهو عنصر فاشل في المجتمع.

وتابع صالح :”أن الطبيعة الإنسانية هي طبيعة معطائه وبنائه فهي تعطي للبشريه كل خير وان القران الكريم والأحاديث الشريفة والكتب السماوية اقرت بأن مصر هي خير اجناد الأرض وأضاف الي الخبريه ان من يقول أن الشخصيه المصريه هي شخصيه متطرفه وانحراف نقول له أن التصرفات السلوكية الان عن الناحيه التعليميه هي فراغ تعليمي وليس السعاده التعليميه فهذا يؤدى الي طريق الشيطان للأجيال القادمه “. 

وأكد أنه يتفق مع قرار عدم إضافة درجات التربية الدينية للمجموع النهائي نظرا لأن التربية الدينية من شأنها تهذيب السلوك ولها جانب روحاني والروحانيات لا تقاس بدرجات.

وقد أضاف الدكتور محمد صالح أن شخصية الفنان محمد رمضان، قد أثرت سلبياً على شخصية الأجيال القادمة اكثر من المشايخ و الائمه والذين يتحدثون عن التطرف فهم يتحدثون عن تصرفات و سلوكيات محمد رمضان أعتقد أنه ينتمي إلي جهات تريد هدم جيل المستقبل.