ناسا تكشف دخول صخرة فضائية الأرض الأسبوع المقبل

كتبت: حنان عز الدين

اعلنت وكالة ناسا الفضائية أن صخرة فضائية عملاقة “محتملة الخطورة” أكبر من برج إيفل تدخل مدار الأرض الأسبوع المقبل.

وأكدت ناسا أن الكويكب  المسمى 4660 نيريوس ، يبلغ طوله 1.082 قدمًا (330 مترًا) وسيقتحم مدار الأرض بسرعة 14700 ميل في الساعة (23700 كم / ساعة) يوم السبت 11 ديسمبر.

 من المتوقع أن يتخطى كويكب الأرض من مسافة ما دون إحداث تأثير ، لكنه سيظل أقرب إلينا مما كان عليه منذ 20 عامًا.

وافادت ناسا ان الكويكب نيريوس الذي سمي على اسم إله البحر اليوناني الذي كان ابن جايا ، تجسيدًا للأرض  سيكون على بعد 2.4 مليون ميل (3.86 مليون كيلومتر) ، أي حوالي 10 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر. قد يبدو هذا وكأنه فجوة هائلة .

تحدد وكالة ناسا أي جسم فضائي يقع ضمن 120 مليون ميل (193 مليون كيلومتر) من الأرض “كجسم قريب من الأرض” وأي جسم سريع الحركة ضمن 4.65 مليون ميل (7.5 مليون كيلومتر) على أنه “يحتمل أن يكون خطيرًا”، بمجرد وضع علامة ، يراقب علماء الفلك الأجسام عن كثب ، ويبحثون عن أي انحراف عن مسارها المتوقع يمكن أن يضعها في مسار تصادم مع الأرض.

تتوقع وكالة ناسا أن نيريوس سيقترب من الأرض مرة أخرى ،  في 2 مارس 2031 ونوفمبر 2050. 

ويتوقع علماء ناسا  أن تحدث زيارة قريبة ايضا في 14 فبراير 2060 ، عندما يقترب نيريوس من حوالي 0.74 مليون ميل (1.2 مليون كيلومتر) من الأرض، سيؤدي ذلك إلى وضع صخرة الفضاء الغنية بالمعادن على مسافة ثلاثة أقمار  من كوكبنا.

وأفاد العلماء هذا لأنه بالإضافة إلى كونه هدفًا لمركبة روبوتية محتملة أرسلتها وكالة ناسا ، فإن Nereus هو أيضًا جائزة مغرية للتعدين الفضائي المحتمل.

 تقدر قاعدة بيانات Asterank ، وهي قاعدة بيانات تراقب أكثر من 600000 كويكب ، أن الكويكب يحتوي على رواسب من النيكل والحديد والكوبالت تبلغ قيمتها الإجمالية 4.71 مليار دولار.